عجائب بلاغة الشعر العربي.....
تحيتي لكم جميعا
كما نعرف ان الشعر العربي يعتمد على البلاغة وحسن صياغة الابيات ولكن اليكم
هذي الابيات التي صاغها اصحابها فكسروا بها جميع الحواجز
__________________________________________________ _________
انظر الى تلك الابيات التي يمكن ان تقرأها افقيا او راسيا
ألــــــــــــوم صديقـــــي وهـــــــــذا
محــــــــــــال
صديقــــــــي أحبــــــــــــه كـــــــــلام يقـــــــــــال
وهـــــــــــذا كــــــــــــــلام بليــــــــــغ الجمــــــال
محـــــــــــــال يــــــــــــقال الجمـــــــال خيـــــــال
__________________________________________________ ______
ويقول علي بن ابي طالب -رضي الله عنه-
مودته
تدوم لكل هول ... وهل كل مودته تدوم
إقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا واكتشف الإبداع ...حيث ان هذا البيت يقرا من
الجهتين
__________________________________________________ ________
حلموا فما ساءَت لهم شيم **** سمحوا فما شحّت لهم مننُ
سلـموا فـلا زلّت لهم قدمُ **** رشـدوا فــلا ضـلّت لهم سـننُ
الابيات السابقه جزء من القصيده الرجبيّه، ولها ميزة عجيبه الا وهي:
ان الابيات، ابيات مدح وثناء ولكن اذا قرأتها بالمقلوب كلمة كلمه، أي تبدأ
من قافية الشطر الثاني من البيت الاول وتنتهي باول كلمه بالشطر الاول من
البيت الاول، فأن النتيجه تكون ابيات هجائيه موزونه ومقفّاه، ومحكمه ايضاً.
وسوف تكون الابيات بعد قلبها كالتالي:
مننٌ
لهم شحّت فما سمحوا **** شيمٌ لهم ساءَت فما حلموا
سننٌ لهم ضلــّت فلا رشـدوا **** قـدمٌ لهم زلّت فــلا سلموا
__________________________________________________ _________
ايضاًمن طرائف الشعر هذه القصيدة والتي عبارة عن مدح لنوفل بن دارم، واذا
اكتفيت بقراءة الشطر الأول من كل بيت فأن القصيدة تنقلب رأس على عقب، وتغدو
قصيدة ذم لا مدح
قصيدة المدح:
إذا أتيت نوفل بن دارم ****
امير مخزوم وسيف هاشم
وجــدته أظلم كل ظــالم **** على الدنانير أو الدراهم
وأبخل الأعراب والأعـاجم **** بعـــرضه وســره المكـاتم
لا يستحي مـن لوم كل لائـم **** إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم **** في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النادم **** إذا لم يكن من قدم بقادم
قصيدة الذم :
إذا أتيت نوفل بن دارم ****
وجدتــه أظلـم كل ظـــالم
وأبخل الأعراب والأعاجم **** لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم **** يقرع من يأتيه سن النادم