القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
كشف تقرير أصدرته مؤسسة المقدسي حول عملية هدم المنازل في القدس المحتلة أنه منذ بداية العام الحالي 2010 تم تنفيذ 17 عملية هدم أسفرت عن تشريد 50 شخصًا؛ من بينهم 26 طفلاً؛ حيث نفذ الجيش الصهيوني 13 عملية هدم في مناطق مختلفة من مدينة القدس المحتلة، بينما تم إجبار 4 مواطنين على هدم منازلهم بأيديهم. وأشار التقرير الصادرالأحد (22-8) إلى المباني المهددة بالهدم؛ حيث أفاد بأن سلطات الاحتلال وبلديتها تواصل إصدار المزيد من أوامر الهدم للبيوت الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة؛ حيث أصدرت منذ بداية العام قرارات بهدم 1030 وحدة سكنية تم توزعيها على جميع المناطق في المدينة، سوف تسفر عن تشريد 2600 شخص؛ من بينهم 1208 أطفال. ولاحظ التقرير أن سلطات الاحتلال تستهدف جميع الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة، وتركزت في: - منطقة سلوان: حيث أصدرت العشرات من قرارات الهدم للمباني في المنطقة والتي بلغ عددها 196 مبنى سكنيًّا، وفي حال قيام هذه السلطات بتنفيذ الهدم سوف يؤدي إلى تشريد 908 اشخاص؛ من بينهم 479. - منطقة البلدة القديمة: فقد صدر بحق 73 شقة سكنية قرارات هدم، ومعظم هذه القرارات قرارات (هدم ذاتي)، أي تأمر صاحب المنزل بهدم منزله بيده. وفي حال هدمت هذه البيوت من قبل أصحابها سيؤدي إلى تشريد 49 شخصًا؛ من بينهم 20 طفلاً. - منطقة بيت حنينا: صدر بحق 125 شقة سكنية قرارات هدم سوف يؤدي إلى تشريد 256 شخصًا؛ من بينهم 99 طفلاً. وتطرق التقرير إلى المباني التي تم الاستيلاء عليها؛ حيث أكد أن الجماعات "الاسرائيليه" -وبخطى منتظمة وبدعم من السلطات- تستمر في ادعاءاتها حول ملكيتها عددًا من منازل الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، بحيث استولت تلك الجماعات على 8 مبانٍ في المدينة، وفي مناطق متفرقة تتكون من 25 شقة سكنية تأوي 146؛ من بينهم 72 طفلاً. وبخصوص المباني المهددة بالاستيلاء، قالت مؤسسة المقدسي إنه في الوقت الذي تستولي الجماعات الصهيونية المتطرفة فيه على منازل الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة؛ تقوم بتوزيع إخطارات جديدة للاستيلاء على منازل أخرى؛ حيث تم إخطار 9 عائلات فلسطينية لإخلاء منازلهم بدعوى ملكيتها لجمعيات صهيونية متطرفة. وفي حال تنفيذ ذلك فإنه سوف يؤدي إلى تشريد 65 فردًا؛ من بينهم 22 طفلاً. |