-
«البرادعى» يحذر من «ثورة جياع».. ويدعو لـ«وقفة صامتة» للتضامن مع «خالد
سعيد»
حذر الدكتور محمد
البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من ثورة جياع حال
استمرار الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وإذا استمر النظام فى تعنته ورفضه
تحسين أوضاع الفقراء، وأعلن عن تنظيم وقفة صامتة فى الإسكندرية تضامناً مع
ضحية التعذيب خالد سعيد.
وقال خلال لقائه أعضاء جماعة «مصريات من
أجل التغيير» فى منزله، أمس الأول، إن مصر من أكثر الدول استيراداً
للطائرات الخاصة، وما يحدث يعكس حجم الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وأوضح
أنه إذا استطاع جمع أكثر من مليون توقيع على بيان «معاً سنغير» سيذهب بها
إلى قصر العروبة، ولفت إلى أنه يسعى إلى التغيير السلمى.
وقالت نور
الهدى زكى، عضو الحركة، إن البرادعى أبدى ترحيباً بالنزول إلى الشارع، وأن
الحركة اقترحت عليه إنشاء مقر للمساعدة فى جمع التوقيعات.
وأضافت
أنه قال خلال لقائه بهن، إن زيارته إلى الإسكندرية، «الجمعة» المقبل بمثابة
اختبار حقيقى، وأنه يتمنى أن ينضم إليهم شعب المدينة، لتنظيم وقفة
احتجاجية صامتة، تضامناً مع ضحية التعذيب خالد سعيد.
وطالبت
الدكتورة رشيقة الريدى، عالمة الفيزياء، البرادعى بأن يكون «الفتوة» فى
روايات نجيب محفوظ، ورد عليها: «ماقدرش أكون فتوة، وماقدرش أشتغل غير
بأسلوبى، وماأقدرش أعمل حاجة بمفردى»، وناشد الشعب النزول معه، والمشاركة
بالتوقيع على بيان «معاً سنغير»، وقال: «لن أنزل الشارع إلا بمظاهرة بها
٢٥٠ ألف مصرى على الأقل».
وفى سياق متصل، زار البرادعى وزوجته عايدة
الكاشف، وزوجة شقيقه على، مساء أمس الأول، دار الخير للأيتام فى منطقة مصر
الجديدة، واستقبله الأطفال بالورود الحمراء، ورددوا أغنية للترحيب به
باللغتين العربية والإنجليزية.
وقال البرادعى خلال لقائه أعضاء
الجمعية، إنه يعمل فى مشروع «التغيير» بهدف خلق مناخ أفضل للإنسانية وتوفير
سبل حياة أفضل للأطفال، وأضاف: «لن يتحقق هذا المستقبل إلا من خلال تأسيس
نظام اجتماعى ديمقراطى أساسه العدل والمساواة»، وطالب المصريين بأن يصبحوا
أسراً للأيتام».