رجب طيب أردوغان |
|
رئيس وزراء تركيا
|
لا يزال |
أخذ المنصب 14 مارس 2003 |
عبد الله غول |
عمدة إسطنبول
|
في المنصب 1994 – 1998 |
نور الدين سوزن |
علي مفيد جورتونا |
|
26 فبراير 1954 (1954-02-26) (العمر 56) تركيا، إسطنبول تركي تركيا |
حزب العدالة والتنمية |
أمينة أردوغان |
جامعة مرمرة، كلية الاقتصاد |
مسلم، سني |
|
نشأتهولد أردوغان في 26 فبراير 1954 في إسطنبول. لأسرة من أصل جورجي
[1]، أمضى طفولته المبكرة في ريزة على البحر الأسود ثم عاد مرة أخرى إلى إسطنبول وعمرهُ 13 عاماً.
[2]نشأ أردوغان في أسرة فقيرة فقد قال في مناظرة تلفزيونية مع دنيز بايكال
رئيس الحزب الجمهوري ما نصه: "لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في
مرحلتي الابتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من
مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيرًا"
[3].أتم تعليمه في مدارس "إمام خطيب" الدينية ثم في كلية الاقتصاد والأعمال في جامعة مرمرة.
[2] التحاقه بالسياسةانضم أوردغان إلى حزب الخلاص الوطني بقيادة نجم الدين أربكان في نهاية السبعينات، لكن مع الانقلاب العسكري الذي حصل في 1980، تم إلغاء جميع الأحزاب، وبحلول عام 1983 عادت الحياة الحزبية إلى تركيا وعاد نشاط أوردغان من خلال حزب الرفاه، خاصةً في محافظة إسطنبول. و بحلول عام 1994 رشح حزب الرفاه أوردغان إلى منصب عمدة إسطنبول، واستطاع أن يفوز في هذه الانتخابات خاصةً مع حصول حزب الرفاه في هذه الانتخابات على عدد كبير من المقاعد.
[4] تأسيس حزب العدالة والتنميةعام 1998
اتهُم أردوغان بالتحريض على الكراهية الدينية تسببت في سجنه ومنعه من
العمل في الوظائف الحكومية ومنها الترشيح للانتخابات العامة بسبب اقتباسه
أبياتاً من شعر تركي أثناء خطاب جماهير
[5] يقول فيه:
هذا الجيش المقدس يحرس ديننا |
|
|
لم تثنِ هذه القضية أردوغان عن الاستمرار في مشواره السياسي بل نبهته
هذه القضية إلى كون الاستمرار في هذا الأمر قد يعرضه للحرمان للأبد من
السير في الطريق السياسي كما حدث لأستاذه نجم الدين أربكان فاغتنم فرصة حظر حزب الفضيلة لينشق مع عدد من الأعضاء منهم عبد الله غول وتأسيس حزب العدالة والتنمية عام 2001.
[5]منذ البداية أراد أردوغان أن يدفع عن نفسه أي شبهة باستمرار الصلة
الأيديولوجية مع أربكان وتياره الإسلامي الذي أغضب المؤسسات العلمانية
مرات عدة، فأعلن أن العدالة والتنمية سيحافظ على أسس النظام الجمهوري ولن
يدخل في مماحكات مع القوات المسلحة التركية وقال "سنتبع سياسة واضحة ونشطة
من أجل الوصول إلى الهدف الذي رسمه أتاتورك لإقامة المجتمع المتحضر
والمعاصر في إطار القيم الإسلامية التي يؤمن بها 99% من مواطني تركيا
رئيساً للوزراء 2003خاض حزب العدالة والتنمية الانتخابات التشريعية عام 2002 وحصل على 363
نائبا مشكلا بذلك أغلبية ساحقة. لم يستطع أردوغان من ترأس حكومته بسبب
تبعات سجنه وقام بتلك المهمة عبد الله جول. تمكن في مارس عام 2003 من تولي
رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه.
حقيقة|بعد توليه رئاسة الحكومة عمل على الاستقرار والأمن السياسي
والاقتصادي والإجتماعي في تركيا، وتصالح مع الأرمن بعد عداء تاريخي، وكذلك
فعل مع يونان، وفتح جسورا بينه وبين أذربيجان وبقية جمهوريات السوفيتية
السابقة، وأرسى تعاونا مع العراق وسوريا وفتح الحدود مع عدة الدول العربية
ورفع تأشيرة الدخول، وفتح أبوابا اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا مع
عدة البلدان العالمية، وأصبحت مدينة إسطنبول العاصمة الثقافية الأوروبية
عام 2010، أعاد لمدن وقرى الأكراد أسمائها الكردية بعدما كان ذلك محظورا،
وسمح رسميا بالخطبة باللغة الكردية، وأفتتح تلفزيون رسمي ناطق بالكردية.
السياسة الخارجيةأردوغان وحرب غزة 2009كان موقف أردوغان موقفاً "حازماً" ضد خرق إسرائيل للمعاهدات الدولية وقتلها للمدنيين أثناء الهجوم الإسرائيلي على غزة، فقد قام بجولة في الشرق الأوسط تحدث فيها إلى قادة الدول بشأن تلك القضية، وكان تفاعله واضحاً مما أقلق إسرائيل ووضع تركيا في موضع النقد أمام إسرائيل، وقال أردوغان "إني متعاطف مع أهل غزة".
مؤتمر دافوس 2009أردوغان يغادر مؤتمر دافوس
في 29 من يناير غادر أردوغان منصة مؤتمر دافوس احتجاجاً على عدم اعطائه الوقت الكافي للرد على الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بشأن الحرب على غزة.
[7] بعد أن دافع الرئيس الإسرائيلي عن إسرائيل وموضوع صواريخ القسام التي تطلق على المستوطنات وتساءل بصوت مرتفع وهو يشير بإصبعه عما كان أردوغان سيفعله لو أن الصواريخ أُطلقت على إسطنبول كل ليلة, وقال أيضاً "إسرائيل لا تريد إطلاق النار على أحد لكن حماس لم تترك لنا خياراً".
[8] رد أردوغان على أقوال بيريس بعنف وقال: إنك أكبر مني سناً ولكن لا يحق لك أن تتحدث بهذه اللهجة والصوت العالي الذي يثبت أنك مذنب. وتابع: إن الجيش الإسرائيلي يقتل الأطفال في شواطئ غزة، ورؤساء وزرائكم قالوا لي إنهم يكونون سعداء جداً عندما يدخلون غزة على متن دبابتهم.
[9] ولم يترك مدير الجلسة الفرصة لأردوغان حتى يكمل رده على بيريز، فانسحب رئيس الوزراء التركي بعد أن خاطب المشرفين على الجلسة قائلا "شكراً لن أعود إلى دافوس بعد هذا، أنتم لا تتركونني أتكلم وسمحتم للرئيس بيريز
بالحديث مدة 25 دقيقة وتحدثت نصف هذه المدة فحسب", وأضاف أردوغان في
المؤتمر الذي عقد بعد الجلسة إنه تحدث 12 دقيقة خلال المنتدى كما تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بدوره 12 دقيقة، غير أن بيريز تحدث 25 دقيقة، ولما طلب التعقيب عليه منعه مدير الجلسة.
[10]احتشد الآلاف ليلاً لاستقبال رجب طيب أردوغان بعد ساعات من مغادرة
مؤتمر دافوس حاملين الأعلام التركية والفلسطينية ولوحوا بلافتات كتب عليها
"مرحبا بعودة المنتصر في دافوس" و"أهلا وسهلا بزعيم العالم".
[11] وعلقت حماس على الحادث بالقول "على الحكام العرب ان يقتدوا به".
[عدل] أردوغان وجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلامفاز بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام (لعام 2010 - 1430 هـ).
وقال عبد الله العثيمين الأمين العام للجائزة إن لجنة الاختيار لجائزة
خدمة الإسلام التي يرأسها ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز
اختارت أردوغان لقيامه بجهود بناءة في المناصب السياسية والإدارية التي
تولاَّها، "ومن تلك المناصب أنه كان عمدة مدينة إسطنبول حيث حقَّق إنجازات
رائدة في تطويرها. وبعد أن تولَّى رئاسة وزراء وطنه تركيا أصبح رجل دولة
يشار بالبنان إلى نجاحاته الكبيرة ومواقفة العظيمة؛ وطنياً وإسلاميا
وعالمياً". وقد تم منحه شهادة دكتوراة فخرية من جامعة أم القرى بمكة
المكرمة في مجال خدمة الإسلام بتاريخ 1431/3/23 هـ
[12].
مقابلاته علي قناة الجزيرة
- برنامج لقاء اليوم:
- رجب طيب أردوغان.. مستقبل حزب العدالة والتنمي، 15 أبريل 2008م
- طيب أردوغان.. أزمة الكاريكاتير المسيئة للإسلام، 10 فبراير 2006م
- رجب طيب أردوغان.. العلاقات التركية الروسية، 8 سبتمبر 2004م
- برنامج لقاء خاص:
- رجب طيب أردوغان.. تركيا وملفات الشرق الأوسط، 23 فبراير 2010
- أردوغان.. الخلاف بين تركيا وإسرائيل، 25 أكتوبر 2009
- برنامج بلا حدود:
- رجب طيب أردوغان.. الثورة الصامتة في تركيا، 11 نوفمبر 2005م