ر من جديد في الساحة الإعلامية معلناً عن رغبته الملحة في العودة للنادي الأهلي مبدياً ندمه على الخطأ الذي إقترفه منذ عامين و الذي أفسد عليه مشواره الإحترافي .
و أبدى " الحضري " خلال حواره مع " مودرن سبورت " ندمه الشديد على القرار الذي إتخذه منذ عامين بالرحيل المفاجئ عن النادي الأهلي بشكل غير لائق، مؤكداً أنه لو عاد به الزمن مرة أخرى لما خطر بباله أن يقوم بمثل هذه الفعلة بعدما شعر بمرارة الإبتعاد عن النادي الأهلي .
و طالب " الحضري " النادي الأهلي و جماهيره بمسامحته، مبدياً رغبته في أن تعود المياه لمجاريها مرة أخرى، مع خالص لهفته و تشوقه لحراسة العرين الأحمر مرة أخرى.
و استقبل البرنامج مداخلة هاتفية من الأستاذ " العامري فاروق " عضو مجلس إدارة النادي الأهلي و الذي تحدث عن " الحضري " بشكل رائع موضحاً أنه أفضل حارس مرمى في أفريقيا بلا شك و أنه ساعد المنتخب الوطني في إنجازات تاريخية و كذلك النادي الأهلي.
و قال عضو المجلس الإدارة الحمراء " بالتأكيد كلنا كنا نتمنى أن يستمر الحضري مع النادي الأهلي منذ البداية دون أن يحدث ذلك الموقف خاصة أنه لم يكن من قبل النادي الأهلي ، قد يتم دراسة الأمر لكنه له حسابات كثيرة و لعل أبرزها مثلاً هل نحتاج لحارس مرمى شاب يحمي العرين الأحمر مستقبلاً أم أننا نحتاج لحارس مخضرم ليحافظ على ما وصل إليه النادي الأهلي الآن " .
و تلقى البرنامج عدد ضخم من الرسائل، كلها مؤيدة لعودة " الحضري " للنادي الأهلي مرة أخرى - حسب قول " مدحت شلبي " مقدم البرنامج - الذي وضح عليه رغبته الكبيرة في لعب الدور الأكبر في عودة " الحضري " للأهلي مرة أخري ، و تضمنت الرسائل و المكالمات كلها رغبة عارمة من الجماهير الحمراء في عودة " الحضري " .
و تساقطت دموع أفضل حارس مرمى في أفريقا عند عرض كليب من إخراج محمد نصر يعرض فيه انجازاته، مظهراً رغبته القوية في العودة للأهلي مرة أخرى.
و رداً على إحدى رسائل الجماهير، أكد " الحضري " استعداده للعب في الأهلي دون تقاضي أي مقابل مادي إذا كان ذلك سيعيده لأحضان الجزيرة مرة أخرى.
و تدخل المطرب " محمد فؤاد " قبل نهاية البرنامج ، و ظل يتحدث لمدة طويلة عن ضرورة عودة " الحضري " للأهلي مرة أخرى موضحاً أنه لاعب يستحق التكريم من مصر كلها و لا يستحق هذه القسوة في المعاملة بعدما اعتذر أكثر من مرة و في كل مناسبة تتاح له، و قال “مش عايزين نعلم ولادنا القسوة دي”، مؤكداً أنه لم يعرف عن مجلس إدارة النادي الأهلي أنهم بهذه القسوة من قبل ! .