موت شارون بعد غيبوبة استمرت ثلاث سنوات

قضى رئيس الوزراء الصهيوني السابق، آرييل شارون، أمس الأربعاء 4 أغسطس،
نحبه عقب ثلاث سنوات قضاها في الغيبوبة.

وأدخل
شارون المستشفى إثر إصابته بغيبوبة عقب سكتة دماغية في 5 يناير عام 2006، ما أسفر
عن إحالة إدارة شؤون رئاسة وزراء دولة الكيان الصهيوني إلى معاونه "ايهود
اولمرت".

وكان
شارون قد ارتكب العديد من الجرائم الدموية والعنصرية بحق المسلمين، أبرزها جريمة
العدوان على مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982م.

وأفادت
مصادر إخبارية بأن مسؤولي مستشفى "شيبا" التي يرقد فيها شارون أبلغوا
كبار مسؤولي الكيان الصهيوني بموته.

وأضافت
المصادر: إنه من المقرر أن يتم الإعلان عنه إعلاميًا في وقت يناسب الأوضاع في الكيان،
نظرًا لأهميته من الناحية السياسية، والتي يرى فيها مراقبو الأوضاع في الكيان
الصهيوني هزيمة سياسية لهم.

وأشارت
المصادر إلى أنه نظرًا للضغوط الدولية التي تواجهها دولة الكيان في الفترة
الأخيرة، والمكانة المتزلزلة التي بات يتبؤها في المجتمع الدولي، فإن خبر إعلان
موت شارون سيتم تأجيله إلى أجل غير معلوم.