الحكم
قل لي من تصاحب أقل لك من أنت.
التخيل أهم بكثير من المعرفة.(البرت اينشتين)
العلم يؤتى ولا يأتي .
إذا لم تستطع قيادة نفسك فلا تحاول قيادة الآخرين.
الامثال
من العظماء من يشعر المرء فى حضرته أنه صغير ولكن العظيم بحق هو من يشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء
من علت همته طال همه
ذوو النفوس الدنيئة يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء
المهزوم إذا ابتسم أفقد المنتصر لذة الفوز
العين التي لا تبكي لا تبصر في الواقع شيئاً
الكلام اللين يغلب الحق البين
عندما تحب عدوك يحس بتفاهته
الصفة
الصدق
الصدق
للصدق ثمرات وفوائد عاجلة في الدنيا، وعواقب حميدة في الآخرة، فمن ثمراته وفوائده:
1- دخول الجنة،
فقد سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - ما عمل الجنة؟ قال: "الصدق". رواه أحمد(20)
. ولا ينفعه يوم القيامة، ولا ينجيه من عذابه إلاّ صدقه،
قال - تعالى -: {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا - رضي الله عنهم - ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم}
المائدة: 119}.
2- التوفيق لكل خير،
وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لكعب بن مالك -
وهو من الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك -: "أما هذا فقد صدق".
رواه البخاري ومسلم(21).
3- النجاة من المهالك،
وتفريج الضيق والكرب؛ فقد جاء في حديث الثلاثة الذين أطبقت عليهم الصخرة:
"لا ينجيكم إلا الصدق فليدع كل رجل منكم بما يعلم أنه قد صدق فيه"
. رواه البخاري(22).
وجاء في حديث فيه ضعف عن منصور بن المعتمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تحروا الصدق وإن رأيتم فيه الهلكة فإن فيه النجاة
"(23).
قال الربيع بن سليمان:
صبر جميل ما أسرع الفرجا * من صدق الله في الأمور نجا
من خشي الله لم ينله أذى * من رجا الله كان حيث رجا
4- صلاح الباطن؛
فمن صدق في أعماله الظاهرة صدق باطنه.
5- أن بالصدق تستجلب مصالح الدنيا والآخرة.
قال - تعالى -: {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم} المائدة: 119}.
6- أن الصدق يورث الطمأنينة والسكون.
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الصدق طمأنينة والكذب ريبة". رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح(25).
7- أن صاحب الصدق لا تضره الفتن.
8- أن الصدق هو أصل البر، والكذب أصل الفجور كما في الصحيحين(26)
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "عليكم بالصدق فان الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، وإياكم والكذب؛ فان الكذب يهدي إلى الفجور، وان الفجور يهدي إلى النار، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً".
9- انتفاء صفة النفاق عن الصادق
، ففي الصحيحين(27) عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"ثلاث من كن فيه كان منافقاً، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان".
10- أن الصادق تنزل عليه الملائكة، والكاذب تنزل عليه الشياطين
كما قال - تعالى -: هل أنبئكم على" من تنزل الشياطين 221 تنزل على" كل أفاك أثيم 222 يلقون السمع وأكثرهم كاذبون} الشعراء: 221 - 223}.
11- أن الصادق يرزق صدق الفراسة.
12- من صدقت لهجته
، ظهرت حجته، وهذا من سنة الجزاء من جنس العمل؛ فإن الله يثبّت الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة، فيلهم الصادق حجته ويسدد منطقه، حتى أنه لا يكاد ينطق بشيء يظنه إلاّ جاء على ما ظنه كما قال عامر العدواني: إني وجدت صدق الحديث طرفاً من الغيب فاصدقوا.
13- من اعتاد الصدق حظي بالثناء الحسن الجميل من سائر الناس وثقتهم
كما ذكر الله - عز وجل - ذلك عن أنبيائه الكرام {وجعلنا لهم لسان صدق عليا} مريم: 50} والمراد باللسان الصدق: الثناء الحسن كما سبق عن ابن عباس.
14- أن الصدق في البيع يجلب البركة، فعن حكيم بن حزام
- رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا أو قال حتى يتفرقا فإن صدقا وبينا بُورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا مُحقت بركة بيعهما" رواه البخاري ومسلم(28).