بالخير والإيمان ... شرفت يا رمضان

الشرقية أون لاين - 08/08/2010 بالخير والإيمان ... شرفت يا رمضان Tooles_02

Share

عبد الحافظ السيد

يهل علينا شهر رمضان الكريم ويهل معه فيض من الأجر الجزيل والثواب العميم والربانية الغامرة – فيض من الصيام والقيام والقرءان ، فيض من الهداية والتقى والغفران { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ } البقرة185 عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال لما حضر رمضان (( قد جاءكم شهر مبارك افُترض عليكم صيامه تفتح فيه ابوب الجنة و تُغلق فيه أبواب الجحيم و تُغل فيه الشياطين , فيه ليلة خير من ألف شهر , من حُرم خيرها فقد حُرم )) رواة أحمد و النسائى و البيهقى .

وفي الحديث القدسي الذي رواه الإمام البخاري عن أَبَي هُرَيْرَةَ (رضي الله عنه)قالُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "قَالَ اللَّهُ: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلاَّ الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِى بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ، فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ، أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ" ( صحيح البخاري ) .

يهل علينا شهر رمضان الكريم وقد فاحت من بين ثناياه أريج النفحات السامية – نفحات-إصلاح النفوس وتطهير القلوب وتزكية الوجدان { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } البقرة183 وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ (رضي الله عنه) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ يَوْمًا صَائِمًا فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَجْهَلْ، فَإِنِ امْرُؤٌ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ" (صحيح مسلم ) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (رضي الله عنه) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ" (رواه البخاري).

يهل علينا شهر رمضان الكريم وتهل معه ذكريات الفتوحات الإسلامية وأيام المسلمين الخالدة أيام بدر الكبرى وفتح مكة ومعركة القادسية وفتح بلاد الأندلس ومعركة الزلاقة ومعركة البويب ومعركة عين جالوت وموقعة حطين وفتح عمورية وحرب العاشر من رمضان 1393هـ وغيرها وغيرها ...

فتوحات أعانت الضعفاء وأخذت على يد الظالمين المستبدين ورفعت الظلم عن المظلومين ... فتوحات أصّلت في نفوس الناس قيم الحق والعدل والحرية والمساواة .... فتوحات سمت بالإنسان – كل الإنسان – أعلت من قدره وقيمته وصانت حريته وكرامته هذبت أخلاقة وأصلحت سلوكه وجعلت منه إنسانا صالحاً نافعاً للعالمين { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ } آل عمران110.

يهل علينا شهر رمضان والمسلمون الآن يعيشون في ذل وهوان ثرواتهم منهوبة وأرضهم مسلوبة وحرماتهم مستباحة وكرامتهم مداسة ترى منهم المصلوب والمقتول والمسجون والمطارد لا وزن لهم ولا منزلة بين الأمم تصدروا قائمة المتخلفين بين الأمم ذلك لما بعدوا عن منهاج ربهم وتنكبوا السبل {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }الأعراف 96.

يهل علينا شهر رمضان وإخواننا في غزة يحاصرون حصار لم تشهد له البشرية مثيلا أمام سمع العالم وبصره حصار لو تعرض له حيوان غربي لقامت الدنيا ولم تقعد باكية آسفة على إهدار حقوق الحيوان فكيف وقد حوصر شعب أعزل لا ذنب قدمه ولا وزر ارتكبه غير أنه يدافع عن مقدساته وأرضه وعن حريته وعرضه يدافع عن حقه في الوجود كإنسان { كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ }التوبة8 .

يهل علينا شهر رمضان ونلمح من ثناياه النصر المبين والفتح والتمكين ، فانتفاضة الإسلام قادمة نلمحها قادمة في قلوب الصائمين المخلصين وخشوع المؤمنين .... نلمحها قادمة في بكاء القانتين ودعاء المستضعفين وأنين الثكالى المشردين... نلمحها قادمة في صمود أهل غزة المحاصرين وفي وجوه قادتهم وثباتهم وفي ثقتهم بربهم .... فصبراً ( إنما النصر صبر ساعة ) فكما يخرج الله تعالى من أحشاء الليل البهيم فجراً مشرقاً وضيئاً سيخرج الله من أحشاء الظلم عدلاً ومن أحشاء الكرب فرجاً ونصراً مبيناً {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55 { وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ }يوسف21

جاءنا رمضان

* فهيا بنا نستعد له ونهيئ نفوسنا - نطهر القلوب ونهجر الذنوب وندوس على شهواتنا وننتصر على أهوائنا { وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ }ص26 { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } النازعات41:40

لقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يستقبل شهر رمضان ويهنئ أصحابه بقدومه بل ويهيئ نفسه ونفوس أصحابه الكرام للاستعداد له ، كما في الحديث الذي رواه سلمان رضي الله عنه أنه صلى الله عليه و سلم خطب في آخر يوم من شعبان، فقال: "قد أظلكم شهر عظيم مبارك، شهر جعل الله صيامه فريضة، و قيام ليله تطوعاً، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، و من أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، و هو شهر الصبر، و الصبر ثوابه الجنة، و شهر المواساة، و شهر يزاد فيه في رزق المؤمن، من فطّر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه، و عتقاً لرقبته من النار، و كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر الصائم شيء" قالوا: يا رسول الله، ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم، قال: "يعطي الله هذا الأجر لمن فطر صائماً على مذقة لبن، أو شربة ماء، أو تمرة، و من أشبع فيه صائماً، أو من سقى فيه صائماً سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة، فاستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم، و خصلتين لا غنى بكم عنهما. أما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة أن لا إله إلا الله، و الاستغفار، و أما اللتان لا غنى بكم عنهما: فتسألونه الجنة، و تستعيذون به من النار"أخرجه ابن خزيمة في صحيحه برقم 1887

و روي أيضاً أنه صلى الله عليه وسلم كان يفرح بقدوم رمضان، فكان إذا دخل رجب يقول : "اللهم بارك لنا في رجب و شعبان، و بلَّغنا رمضان" .

* هيا بنا نتعرض لنفحات شهر رمضان فنرتوي من نبع الصيام وننهل من فيض القرءان ونغترف من هدي القيام لتصفوا نفوسنا وتسموا أرواحنا { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23 وعن الأحنف بن قيس أنه قيل له: إنك شيخ كبير، وإن الصيام يضعفك، فقال: إني أعده لسفر طويل، والصبر على طاعة الله سبحانه أهون من الصبر على عذابه .

* هيا بنا نبتعد عن دعاة الشر وأعوان الشيطان الذين يسعون جاهدين ليحولوا نهارنا إلى كسل وخمول وليلنا إلى لهو وسهر لمحو الفضائل من نفوسنا ووأد الإيمان من قلوبنا بفنهم الرخيص وإعلامهم الوضيع وبرامجهم التافهة وأفلامهم الخليعة ومسلسلاتهم الماجنة حتى لا نفسد صيامنا ويذهب أجرنا عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " كَمْ مِنْ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلاَّ الْجُوعُ" (رواه الإمام أحمد في مسنده) .

* هيا بنا نصلح قلوبنا فنسعى ليكون لنا أكثر من ختمة للقرءان ويكون لنا ورد للتدبر كل يوم عن ابن عمر – رضي الله عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: ربِّ منعته النوم بالليل فشفعني فيه؛ فيشفعان" (المستدرك على الصحيحين للحاكم ومسند الإمام أحمد ) وكان إبراهيم النخعي وقتادة رحمهما الله تعالى يختمان القرآن في كل ثلاث ليالٍ مرة، وفي العشر الأواخر في كل ليلة، وكان الإمام الزهري إذا دخل رمضان يترك قراءة الحديث ومجالس أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن في المصحف، وكذلك يفعل سفيان الثوري يرحمه الله، وكان زبيد اليمامي إذا حضر رمضان أخرج المصاحف وجمع إليه أصحابه وقال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده" (أخرجه مسلم).

* هيا نرتب بيتنا الداخلي فيكون لنا وقفة محاسبة ومعاونة مع أولادنا وزوجاتنا ومن لنا عليهم ولاية وسلطان للاستفادة من نفحات هذا الشهر الفضيل لعلاج خلل البيت وإصلاحه والأخذ بيد الزوجة والأولاد { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }( التحريم6 ) لتكون لنا وقفة معهم مع صلاة الفجر والصلوات في جماعة في أول وقتها في المسجد والأذكار ( صباحاً ومساءً ) والورد القرءاني ( حفظاً وتلاوة). { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا } الشمس7 : 10 { قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى }الأعلى14: 15.

* هيا بنا ننتصر علي أنفسنا وشيطاننا ودعاة الفتنة فنصلح ذات البين ونجتث شحناء صدورنا ونصل أرحامنا { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }آل عمران134 { وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ }الشورى37

* هيا بنا نحافظ على القيام كل ليلة ونصطحب أولادنا وزوجاتنا قدر الإمكان في مساجدنا ونحاسب أنفسنا على ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) رواه البخاري ومسلم .

* هيا بنا نعاهد ربنا على اعتكاف العشر الأواخر من رمضان والتماس ليلة القدر { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ } ( القدر3:1 ) فإن عشنا عشنا على خير ومنجزين عملاً صالحاً وإن متنا متنا على نية صالحة وعزم سمي { وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى } طه84 { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }البينة5 .

* هيا بنا لا ننس أعمال البر والعطف على الفقراء والمساكين و الرحمة بالأرملة واليتيم { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } التوبة103. { وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى }الليل21:17.

نسأله تبارك وتعالى أن يبلغنا رمضان وأن يتقبل صيامنا وقيامنا والله من وراء القصد والحمد لله رب العالمين.

» بمناسبه حلول شهر رمضان الكريم احلى خليفات رمضان كريم
» اسطوانه [أجمل رمضان في حياتي] (هدية رمضان لكل مسلم)
» جانا شهر رمضان
» صور رمضان
» انافى رمضان غير