عقب نجاح المقاومة في اختراقه
إقرار أمريكي مصري بفشل الجدار الفولاذي بين قطاع غزة ومصر
وكالات ـ فضائية الأقصى
كشفت مصادر إعلامية صهيونية النقاب عن أن أجواء من التشاؤم رافقت نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن ، خلال لقائه الأخير بالرئيس المصري محمد حسني مبارك ، وسادت في أوساط المستشارين الأمنيين والعسكريين ، المصريين والأمريكيين، جراء إخفاقهم في جميع الخطوات التقنية التي قاموا بها خلال الفترة الماضية لإحكام الحصار على قطاع غزة وآخرها الجدار الفولاذي .
هذا وأقر المستشارون الأمنيون بفشل مشروع الجدار بعد نجاح من وصفوهم بـ "مهندسي حماس" في إبطال مفعول هذه الخطوات، عبر إيجاد طرق لاختراقه ، مشيرة المصادر إلى أن تقارير تسلمها بايدن كشفت عن أن حركة " حماس " نجحت في اختراق الجدار الفولاذي ، والوصول إلى مسافة 18 متراً داخل الرمال التي هدفت إلى إغلاق الأنفاق من تحت الأرض ، زاعمة أن "حماس" قامت بدفن حارقات على ذلك ا لعمق أسفل السطح الرملي ، والتي من شأنها أن تذيب الأساسات للألواح الفولاذية المستخدمة في بناء الجدار، ومن ثم إمكانية الإفادة منها لغايات أخرى .
وأفادت المصادر أن الولايات المتحدة الأمريكية تخلت عن دعم مشروع الجدار الفولاذي ، وقامت باستدعاء المهندسين العسكريين الأمريكيين الذين يشاركون في بناء الجدار بشكل مفاجئ ، مشيرة إلى أن واشنطن قامت أيضاً بسحب الدعم المالي الذي خصصته للمشروع ، والذي يقدّر بنحو نصف مليار دولار، وذلك في الوقت الذي قام الإدارة الأمريكية بتحويل مبلغ 400 مليون دولار لسلطة فتح في الضفة الغربية المحتلة .